بالصور// مؤتمر شعبى حاشد بالاسكندرية امس للتضامن مع غزة

مؤتمر شعبى حاشد بالاسكندرية للتضامن مع غزة والخضيرى : لا فائدة من المؤتمرات والهتافات إلا إذا تبعها تحرك شعبى

نيوز فلسطين - غزة المحاصرة مصهيونياً
نظمت اللجنة السياسية ولجنة الحريات بالتعاون مع اللجنة الشعبية لمناصرة شعب فلسطين مؤتمار جماهيريا مساء الجمعة الموافق 21/11/2008 بعنوان (( غزة لن تموت )) ولقى المؤتمر حضورا مكثفا من جماهير الإسكندرية من مختلف التيارات والإتجاهات والنقابات المهنية والحركات المختلفة .
وذكر المهندس على عبد الفتاح - رئيس مركز رؤية للدراسات السياسية والمستقبلية - مقرر المؤتمر أن المؤتمر جاء للتضامن مع أهلنا فى غزة والذين يعانوا من حصار شديد ، وأكد عبد الفتاح على أن هذه الفترة التى نعيشها فى العالم تعتبر لحظة فارقة فى تاريخ الأمة العربية وأن الأمة العربية تنقسم إلى معسكرين الأول أنظمة تطبع مع العدو الصهيونى بالمجان وتهمها أمن (إسرائيل )
وتدين المقاومة والمعسكر الآخر هو الشعوب التى ترفض التطبيع وتقاطع منتجات العدو الصهيونى وتقاوم العدو الصهيونى .
وأضاف عبد الفتاح أن جميع الحضور فى المؤتمر انضموا أن معسكر المقاومة وقال : " سئمنا دور المتفرجين ".
وشدد على ضرورة وجود دور قومى وإنسانى فى الوطن العربى والإسلامى تجاه شعب يراد له الإبادة واصفا غزة بأنها رمز الصمود والمقاومة والتصدى .
تخلل المؤتمر العديد من الهتافات كان من أهمها ( على صوتك على بعزة .. مش حنسيب إخواننا فى غزة - خيبر خيبر يا يهود .. جيش محمد هنا موجود - يا منتقم يا جبار .. فك عن غزة الحصار - يا حكامنا يا أحرار .. غزة عايشا فى الظلام ) .
كما شارك فى المؤتمر فريق الهدى للفن الإسلامى بالإسكندرية والذى أنشد مجموعة من الأناشيد ألهب بها مشاعر الحضور .
ووصف فاروق العشرى - القيادة الناصرى وعضو اللجنة العربية للتعبئة - الوضع فى غزة بأنه حصار قاتل ومدمر ضد الإنسانية وجريمة إبادة جماعية ، ورفض العشرى أن يعاقب الشعب الفلسطينى على إختياره الديمقراطى لحماس حين فازت بأغلبية ساحقة فى الإنتخابات التشريعية .
واستنكر العشرى دور الحكام العرب المشارك فى الحصار الصهيونى واصفا تصرف الحكام العرب بأنه " عار فى حقنا جميعا " وتصرف يأباه الشرف فى مواجهة الكافر والمسلم قبل أن يكون مسلم فالأمر يتعلق بالإنسانية قبل الديانة .
وذكر العشرى قول الله تبارك وتعالى " وإن أحد من المشركين استجارك فأجره " وتساءل : " فما بالنا بالمسلمين " موجها رسالة للعدو الصهيونى بأن الأمة العربية والإسلامية لن تستسلم وستقاوم وستعيد كافة حقوقها وتورثها لأبنائها .
وتخلل المؤتمر إتصالا هاتفيا - بالمتحدث باسم كتلة حماس فى المجلس التشريعى الفلسطينى - النائب مشير المصرى والذى وجه تحية إلى شعب مصر وتحديدا إلى شعب الإسكندرية باسمه وباسم رئيس الوزراء الفلسطينى اسماعيل هنية وباسم الدكتور الزهار القيادى فى حركة حماس متمنيا من الله تعالى أن يتقابل أهل فلسطين مع أهل مصر فى ساحات المسجد الأقصى بعد تحريره من أيدى الصهاينة المعتدين .
وأكد المصرى على أن الشعب الفلسطينى صامد وأهل غزة صامدون وأن شعب القطاع لا يعرف التراجع ولا التقهقر علا الرغم من إفتقاده لجميع المقومات الأساسية للحياة واصفا حال أهل غزة بأنهم يعيشون حياة ما قبل التقنية .
وأضاف المصرى : " هذا الحصار مآله إلى الإن**ار ورغم الحصار والعدوان سيبقى شعب غزة يستشهد فى سبيل الله ولن يطأطئ رأسه إلا لله .. وقسما برب الكعبة لن نعترف بإسرائيل " .
وأكد المصرى على أن كلمته تأتى فى ظل شوق للقاء أهل مصر إلا أن الحواجز العربية قبل الفلسطينية تمنع اللقاء وتحول دون وصول المرضى والجرحى من جراء العدو الصهيونى من الدخول للعلاج حتى أدى الأمر إلى وفاة 250 فلسطينيا فضلا عن المعاناة التى يعانيها الشعب الفلسطينى فى غزة .
وفجر المصرى قنبلة من العيار الثقيل حين أعلن أن الدول العربية المشاركة فى الحصار ولأول مرة فى التاريخ منعت شعب غزة من الخروج لأداء فريضة الحج هذا العام .
وأعلن المصرى أن كافة الخيارات مفتوحة أمام حركة حماس وأمام الشعب الفلسطينى فى غزة من أجل فك الحصار وأن كل الرهانات على استسلام أهل غزة خسرت لأن الحصار وجه لأناس يعشقون الشهادة .
من جانبه أكد المهندس عصمت سيف الدولة - الباحث فى الشئون الفلسطينية - أن حصار غزة شغل كل البيوت وصنع حالة من الإندهاش عند الأطفال قبل الكبار واصفا الحالة التى يسير عليها النظام المصرى بأنها حالة دستورية ليس وفقا للدستور المصرى ولكن وفقا للدستور الذى والكتالوج الذى كتبه الرئيس **نجر للرئيس السادات
واستنكر سيف الدولة وضع مصر لقواتها على معبر رفح بدلا من القوات الصهيونية وقيام مصر بتنفيذ دور العدو الصهيونى فى منع المعونات وبالتالى المشاركة فى حصار غزة وفق التعليمات الصهيوأمريكية .
وأضاف سيف الدولة أن الاعتراف بشرعية دولة (إسرائيل معناه تسليم مصر لإسرائيل والتسلسم بأن مصر لإسرائيل لأن دولى إسرائيل كما يزعمونها من النيل إلى الفرات وبالتالى مصر جزء منها .
وأكد سيف الدولة فى ختام كلمته على أن الطرف الوحيد الذى يستطيع فك الحصار عن الشعب الفلسطينى هو الشعب المصرى وحكومته إذا أغلقوا الكتالوج المملى عليهم وبدأ التعاون فى وضه وكتابة سطور الدستور المصرى الجديد بأيدى مصرة مقاومة .
وفى كلمته أعلن الأستاذ حسن صبحى - عضو مجلس نقابة المحامين بالإسكندرية - أن المحامين هم أول من رفضوا اتفاقية الخضوع والإذعان كامب ديفيد مستنكرا الإحتفال العالمى بحقوق الإنسان وباليوم العالمى له فى ظل انتهاك جميع حقوق الإنسان فى غزة مشيرا إلى أن العدو الصهيونى ما كان ليصل إلى ما هو عليه الآن فى غزة إلا بسلسلة من الحلقات بدأت بمحاولة تكبيل نقابة المحامين ثم تكبيل وحصار نقابة الأطباء ثم فرض الحراصة على نقابة المهندسين ومحاولة إسكات صوت الصحفيين معتبرا أن كل هذه النقابات هى دعائم للشعب الفلسطينى وللمقاومة الفلسطينية ومعاونيها فى مصر .
وقال صبحى : " مصر غيّبت داخليا وخارجيا وهى التى حكمت غزة وكانت تحكمها إداريا لا أقول منذ زمن ولكن منذ سنوات قصيرة " .
واعتبر عضو مجلس النقابة أن هذه الضغوط التى تعانى منها النقابات المهنية أحد أهم دعائم دعم المقاومة الفلسطينية إختبارا للرجولة وإختبار للصمود والعمل الجاد .
وقال صبحى فى ختام كلمته : " إن لم نضحى سوف يضَحى بنا ، وعاقبة الاستسلام وخيمة " .
وربطت - الناشطة الحقوقية - ماجدة أباظة بين الجهل فى مصر وبين حصار غزة معتبرة أن العدو الصهيونى هو الذى ساعد على نشر الجهل فى مصر من خلال حكومات وأنظمة عميلة إختارها بنفسه وصنعها بالمعونة الأمريكية حتى يشكل بها ضغوط ويرسم بها سياسة مصر وسعى جاهدا من خلال هذه المعونة إلى تأسيس نخبة سياسية تابعه له تقود مصر مشيرة إلى أن المشكلات التى تعانى منها مصر من قمح ووقود هى أحد أهم إفرازات شروط المعونة الأمريكية فى ظل التهديدات الأمريكية المتكررة بقطع المعونة عن مصر .
من جانبه رحب النائب حسين إبراهيم - نائب رئيس الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان وسئول المكتب الإدارى لإخوان الإسكندرية - بالحضور الذين تحملوا مشاق السفر من أجل المشاركة فى المؤتمر وقال لهم : " لكن غزة تستحق السفر " .
وذكر مسئول المكتب الإدارى حديث النبى صلى الله عليه وسلم " دخلت امرأة النار فى هرة حبستها ، فلا هى أطعمتها ولا هى تركتها تأكل من خشاش الأرض " وتساءل : " فما بالكم بمحاصرة 1.5 مليون إنسان " .
وتساءل إبراهيم عن سر سكوت شيخ الأزهر ومفتى الجمهورية عن هذه الأحداث خصوصا وأنهما كثر حديثهما فى الأمور السياسية فى الفترة الأخيرة ووجه إليهم السؤال " ما حكم من يحاصر 1.5 مليون إنسان لأن حصار المسلم كحصار الكافر " معتبرا أن هذا السؤال ليس للإجابة عليه فالإجابة معروفة ولكن من أجل التحرك .
وذكر حسين قول الشاعر محمود غنيم (( عذرا بنى أعمامنا .. أغلالنا قعدت بنا عن نصرة المستنجد ))
ولكنه استطرد قائلا : " ونحن الإخوان المسلمين قررنا **ر هذه الأغلال " معتبرا هذا المؤتمر بأنه البداية لسلسة فاعليات فى طريق التحرك الشعبى وتحرك القوى السياسية وفى مقدمتها جماعة الإخوان المسلمين لتكون شهادة للإخوان أمام الله وأمام التاريخ وأمام الأجيال القادمة .
ووجه الدكتور نادر الفرجانى سؤالا إلى الحضور :
" هل تقبلوا قتل الشيوخ والأطفال باسم المصريين ؟ "
وطالب الفرجانى الحضور بإعلان رفض هذا التصرفات التى يقوم بها النظام الفاسدالمستبد الذى يشارك بفاعلية فى حصار غزة والضغط عليه للتحرك وفك الحصار .
ووصف الفرجانى النظام الحالى الذى يحكم مصر بأنه تشكيل عصابى اغتصب الحكم والشرعية وفى حقيقته هو شلة متواطئة مع المشروع الصهيونى .
وأضاف الفرجانى أن ما يحدث فى غزة جريمة ضد الإنسانية يعاقب عليها القانون الدولى بأقصى العقوبات لأنها تعتبر إبادة جماعية .
من جانبه أعلن المستشار الخضيرى
أنه لا فائدة من هذه المؤتمرات والهتافات وأن كانت مطلوبة إلا إذا تبعها تحرك شعبى على كافة الأصعدة .
وأكد الخضيرى على
أن التحرك الشعبى والإرادة الشعبية أقوى من الحكومة المصرية بقوتها وجبروتها إذا كان الشعب المصرى لا يخاف من (إسرائيل )فأولى به ألا يخاف من سجون أمن الدولة وعصا الأمن المركزى داعيا الحضور إلى المشاركة فى حملة وقافلة فك الحصار القادمة والتى لم يتحدد موعدها بعد .
ووصف الخضيرى استئناف الحكومة لقرار وقف تصدير الغاز (لإسرائيل) بأنه عمل غير أخلاقى رافضا فكرة تصدير الغاز
وفجر الخضيرى قنبلة من العيار الثقيب فى رسالته التى وجهها للنظام قائلا :
" إن لم يقف تصدير الغاز للصهاينة بشكل رسمى سنمنعه بالقوة لأننا ندافع عن ثروتنا وثروة أبنائنا وهذا حق مشروع للدفاع عن النفس " .
واختتم المؤتمر بكلمة - المفكر والداعية الإسلامى - الأستاذ محمد عبد المنعم أحد رموز الإخوان المسلمين بمصر والتى اعتبر فيها أن الأزمة الحقيقية ليست فى الكيان الصهيونى ولكن فى الشرذمة المتصهينة الموجودة فى الضفة والمتربحين الذين يقتلتون على تعليق القضية الفلسطينية دون حل لأنه لو وُجد الحل سوف يتحولون إلى بائعى زيتون وليمون وقال : " فليهنأوا بأموالهم قليلا سيعذبون بها كثيرا " .
واستنكر عبد المنعم تعليق إلى مال على حكومات وأنظمة عميلة مثل الأردن أو السعودية التى تجاوزت حدود الله باسم الشريعة والشريعة منهم براء أو الكيان البوليسى فى مصر الذى وصفه بالخائن والعميل والمنبطح أمام العدو الأمريكى والصهيونى أو جامعة الدول العربية الكائن الهولامى الذى لا فائدة منه ولا رجاء فيه .
ووجه عبد المنعم رسالة إلى الجماهير بأن الطاغية مهما كان ومهما وصلت درجة طغيانه فإنه فى النهاية فرد والجماهير دائما أقوى من الفرد وأن الطاغية لا يمكن له أن يبقى طاغيا فى أمة تعرف ربها .
ووجه المفكر الإسلامى رسالة تحية إلى الجموع التى توجهت إلى غزة فى قافلة فك الحصار واصفا الوضع الذى عاشته مصر من 100 عاما بأنه أفضل من الوضع الذى تعيشه مصر الآن ساردا من التاريخ موقف الهلباوى حين طالب بإعدام أهالى دنشواى قاطعه الأهالى ورجموه حتى مات فقيرا لا يجد ما يأكله ولا يجد قوت يومه .
وتلى عبد المنعم توصيات المؤتمر والتى تمثلت فى الآتى :
1 - إن الإصرار على استمرار هذا الحصار الإجرامى لغزة يصب فى خانة التواطؤ والتآمر ضد الشعب الفلسطينى الأعزل خدمة للمشروع الصهيونى الأمريكى فى تجويع وإبادة الشعب الفلسطينى عقوبة له على الجهاد والمقاومة المشروعة .
2 - التنديد باشتراك النظام المصرى فى هذه الجريمة الشنعاء والمطالبة بفتح المعابر والكف عن منع قوافل الإغاثة والتكافل مع أهالينا فى غزة .
3 - علينا جميعا أن نتحرك فى دوائر عدة كى نؤدى واجبنا المقدس نحو مؤازرة إخواننا فى غزة
(( فى بيوتنا تربية أولادنا على الجادة والجهاد ))
- مطالبة المسئولين بفتح معبر رفح واعتباره مصرى فلسطينى
- مقاطعة كافة البضائع الصهيونية والأمريكية
- وقف كافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني
- تنظيم القوافل الإغاثية تنفيذا لحكم محكمة القضاء الإدارى

صور خاصة من مؤتمر نصرة غزة بالاسكندرية >>>


المستشار محمود الخضيري

فاروق العشرى


محمد عبد المنعم


الحقوقية ماجده الاباظه









http://newspalestina.blogspot.com

-



تجدد العهد والبيعة لغزة



على عبد الفتاح


طفل مصرى يتضامن مع غزة


الى هنا ,,,